الذكرى العشرون لإعادة تأهيل مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم

أقام القنصل العام يوم الاثنين 23 تشرين الثاني حفل عشاء بمناسبة الذكرى العشرون لإعادة تأهيل مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم.

وحضر الحفل الدكتور جاك كويتجين، مدير المستشفى، بالإضافة لعدة أعضاء من جمعية فرسان مالطا المكلفة بإدارة المستشفى وأبرزهم البارون البرشت فون بويزيلاجر، رئيس مجلس إدارة المستشفى والبارون جاك جيريه دي دوما، سفير الجمعية في لبنان ونائب رئيس المستشفى وكما حضر الحفل عدد من ممثلي الجمعيات الدينية في الأراضي المقدسة.

تأسس مستشفى العائلة المقدسة في عام 1882 على يد راهبات المحبة للقديس منصور دي بول وتمتع منذ بداية مهمته بالحماية الفرنسية الممنوحة للجمعيات الدينية. واضطر المستشفى، بعد مائة عام من تأديته لمهمته، إلى إغلاق أبوابه بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومن ثم، تمت إعادة افتتاح المستشفى في العام 1990 على يد فرسان مالطا وتم تحويله لمستشفى للولادة يهدف إلى توفير خدمات ذات جودة عالية لجميع النساء دون تمييز بسبب الدين أو الثقافة أو الطبقة الاجتماعية وبتكلفة منخفضة لمراعاة الفقر المتزايد بين السكان. وولد في المستشفى منذ تأسيسه 46000 طفل بفضل المساعدات التي تم جمعها من قبل أكثر من جمعية من جمعيات فرسان مالطا (فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، ايرلندا، سويسرا) ومن قبل الاتحاد الأوروبي.

وتقدًم فرنسا دعماً مهماً للمستشفى من خلال تمويل المعدات وتدريب طاقمه. وقد تم، في عام 2005، توقيع اتفاقية مع فرنسا لشراء معدات طبية لوحدة العناية المكثفة للمولودين الجدد والمبكرين. وفي العامي 2008 و2009، قامت فرنسا بتمويل شراء جهاز تعقيم بمبلغ 10000 دولار و4 أجهزة أوكسيميتر التي تُدخل الأوكسجين إلى دم الأطفال المبكرين بقيمة 15000 دولار. وتقوم فرنسا أيضاً بتمويل بعثات ومهمات دراسية لطاقم المستشفى.

publié le 22/12/2009

haut de la page