وفد من مدينة مونروي يزور بيت سيرا

زار وفد من مدينة مونروي قرية بيت سيرا في الضفة الغربية بتاريخ 21 شباط / فبراير، ورافقهم فريق من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وذلك بمناسبة افتتاح مدرسة للأطفال بتمويل مشترك من المؤسستين.

قام الوفد بزيارة القرية الفلسطينية التي يبلغ عدد سكانها 3500 نسمة، وذلك بقيادة دومينيك فونيه ، رئيسة بلدية مونروي وممثلة لحزب الخضر – الأيكلوجي الأوروبي. كما أطلقت القرية اسم مدينة مونروي على أحد شوارعها كشكر وتقدير للمدينة على مساهمتها في هذا المشروع.

ورافق الوفد كل من كلود ريزنيك، مساعد رئيس البلدية ومندوب التعاون الدولي والسكان المهاجرين، وأنّا-ماري هوغاس، مندوبة الشؤون الأوروبية والتعاون اللامركزي، ومسؤولون بلديّون آخرون.

واستقبل المجلس القروي والعديد من السكان الوفد بحرارة، وافتتح الوفد الألواح الضوئية المثبتة على سطح المجلس، والتي تتيح تعويضاً جزئياً من الطاقة الكهربائية المستهلكة بواسطة شبكة الإنارة العامة.

وأتاح هذا التعاون المشترك الفرنسي الفلسطيني، تجديد وتجهيز حضانة للأطفال، وإنشاء حديقة مع مساحة لعب وذلك بتكلفة 200 ألف يورو تقريبا.

ومن جانبها، أكدّت السيّدة فونيه على أن هذا المشروع "هو مشروع أمل لأن المواطنين المسؤولين هم من يقودونه"، وقامت بعد ذلك بجولة في القرية، برفقة نائب القنصل السيّد أولوفييه بلانسون، والتقت بالسكان وبرئيس مجلس قروي بيت سيرا السيد رمضان أبو صفية.